كشفت صحيفة 'الشرق الأوسط' نقلا عن مقرّبين من 'حزب الله'، أنّ 'صفقة المقايضة التي أفضت إلى تحرير مقاتل من الحزب مقابل ضابطين في الجيش السوري الحر، تولاها شخص واحد من الحزب كان على تنسيق مباشر مع أمينه العام حسن نصر الله'. وأضاف المقربون أنّ الوساطة انحصرت بشخص سوري واحد كان ينقل الشروط المتبادلة بين المكلف من الحزب، وقيادي في الجيش السوري الحر في القلمون، مشيرين إلى أنّ قيادة الحرّ المركزية كانت بعيدة عن التفاصيل.