كشف نظام مغيط، شقيق العسكري المخطوف ابراهيم مغيط، لصحيفة “الراي” الكويتية مضمون الإتصال الذي تلقاه من أن أحد خاطفي العسكريين، سأله فيه عما آلت إليه الأمور في موضوع أحكام المؤبد التي صدرت قبل أيام بحق موقوفين إسلاميين، فأجابه مغيط: ننتظر رداً من الحكومة.   وأوضح مغيط أن ” الخاطف عاد ليسأله متى يأتي جواب الحكومة؟”، فأجابه: بعد ساعتين، فأجاب الخاطف بالقول إننا إلى ذلك الحين سنشاهد فيديو ذبْح سبعة من العسكريين من دون تحديد الأسماء، لكن أعتقد أنهم سيبدأون بتصفية العسكريين الذين هددوا أهاليهم.   وأضاف: تمكنا من الإتصال بالخاطفين، وتوسّلناهم تأجيل قتل العسكريين فأمهلونا حتى الرابعة عصراً، بإنتظار قرار من الحكومة يلغي الأحكام وإلا تنفيذ ما هددوا به.   مغيط الذي أشعل ناراً مع أهالي العسكريين الآخرين قبالة السرايا الحكومية، لفت بغضب إلى أن “عامل الوقت ليس لمصلحتنا، فخلال ساعات أربع لا يمكن جمع مجلس الوزراء، ورئيس الحكومة خارج البلاد، وخلية الأزمة لا يمكنها إبطال الأحكام القضائية”، مشدداً على أن “لا خيار أمامنا سوى البقاء في الشارع”.   والدة العسكري المخطوف جورج خوري، كانت تتنقل بين جمهرة الأهالي المعتصمين حول أحد النواب هنا وجمهرة أخرى هناك. والنواب الحاضرون حاولوا تطييب خاطر الأهالي، والتعبير عن تضامنهم معهم، وطمأنتهم بما في جعبتهم من معلومات.   وحاولت السيدة الخمسينية التماس أي بصيص أمل جديد. لكنها سرعان ما كانت تتراجع إلى خلف لتبكي إبنها الذي يطول فراقها عنه ويدهمه خطر الذبح بين دقيقة وأخرى، وهي قالت لـ”الراي”: الموقوفون الإسلاميون سيخرجون لا محالة إن لم يكن الآن فلاحقاً، فليطلقوا سراحهم اليوم وينقذوا أبناءنا، بدل إخراج الموقوفين لاحقاً بعد فوات الأوان.     المصدر :الراي الكويتية