أفادت مصادر لصحيفة 'السفير' أنّ 'منطقة التبانة نجت من كارثة حقيقية بفعل العبوات التي زرعتها مجموعات شادي المولوي وأسامة منصور في 'المربع الأمني' الذي كانا يقيمان فيه، وتحديدا في المنطقة الممتدة بين مسجد الرشواني ومصلى عبدالله بن مسعود في سوق الخضار'.

واضافت الصحيفة أنّه تمّ تمديد المهلة التي أعطاها الجيش للمدنيين لمغادرة التبانة في خضم معركة الأسبوع الماضي حتى الفجر، وذلك بناء على طلب وحدات الهندسة حيث تعذّر على الخبراء العسكريين تفكيك العبوات عند الساعة الثانية عشرة ليلا وطلبوا تأجيل المهمة حتى ساعات الصباح الأولى. وقد عثروا على 12 عبوة، بالإضافة إلى خمس عبوات جديدة، بينها واحدة يرجح أن تكون زرعت حديثا ويزيد وزنها عن 20 كيلوغراما من المواد المتفجرة.



ولفتت هذه المصادر الى انّ اكتشاف هذه العبوات أدّى الى إعادة ترجيح فرضية أن يكون شادي المولوي أو أسامة منصور أو كلاهما لا يزالان متواريين في منطقة التبانة نفسها.