رأت شخصية شمالية لـ"الأنباء"، ان المخطط الذي اسقطه الجيش كان خطيرا للغاية وكان سيربط شمال لبنان بالقلمون السوري.

واشارت الى ان كل ابناء طرابلس والشمال يقفون مع الدولة، والجيش والمؤسسات الامنية ويتمسكون بالاعتدال والانفتاح والعيش المشترك ضد الارهاب والتكفير والخروج على القانون.

وتضيف الشخصية الشمالية ان لبنان لايزال معرضا لكل المخاطر الارهابية، وان الازمة السورية سترتد عليه باستمرار مما يحتم تحييده عن الحرب السورية ووقف التدخل في مجرياتها وضبط واقع النازحين السوريين في لبنان ووقف دخول سواهم اليه مثلما قررت الحكومة.

وتؤكد الشخصية الشمالية ان ابناء الشمال اسوة بسائر اللبنانيين يقفون الى جانب العدالة والحق والقانون، ويدركون أنه لا بديل عن الدولة وانه لا خلاص للبنان الا بالحفاظ على نظامه وحرياته وديموقراطيته.

وترى الشخصية الشمالية ان الاستحقاق الرئاسي بعيد المنال، وان الديموقراطية اللبنانية ستبقى عرضة للنكسات مرة تلو الاخرى، الامر الذي سيزيد من خسائر اللبنانيين بينما يحقق التونسيون مثلا تقدما لافتا في الميدان الديموقراطي.

ولفتت الشخصية الشمالية الى ان المخاطر الامنية تستمر هي نفسها والى ان اللبنانيين مدعوون الى التكاتف والى ان المسؤولين ملزمون بالاسراع في اتمام واجباتهم للتخفيف من هذه المخاطر المحتملة.