اكد مصدر عسكري رفيع المستوى لـصحيفة "النهار" ان "الجيش اوقف واحدا من اكبر رؤوس الارهابيين الخطرين بعد تعقب الخلية التي كان يديرها منذ فترة ونفذت العملية بعد التأكد تماما من وجوده في المنزل تجنبا لإي خطأ او تدراكا لاي مخاطرة بارواح مدنيين".

واوضح المصدر ان "ثمة ارهابيين آخرين تجري عمليات تعقب لهم بالطريقة نفسها مع الاشارة الى ان خلية عاصون كانت مهمتها احداث خضة كبيرة وعنيفة للجيش والتخفيف عن المسلحين في جرود عرسال". واشار الى "العثور على براميل متفجرة وعبوات واكياس متفجرات وادوات تفخيخ وقذائف والغام، الامر الذي يكشف جسامة الاعمال الارهابية التي كانت تعدها الخلية".

واعتبرت اوساط معنية بانجازات الجيش ان "من شأن هذه العملية النوعية ان تعزز ثقة الرأي العام اللبناني اكثر فاكثر بقدرة الجيش على مواجهة التحديات الارهابية فضلا عن تعزيز الثقة الدولية المتنامية بالجيش والتي تترجمها مختلف وجوه الدعم الذي تقدمه دول عدة له في مقدمها الولايات المتحدة التي دأبت منذ آب الماضي على ارسال شحنات شبه يومية اليه. أضف ان قائد الجيش العماد جان قهوجي عاين عن قرب مستوى الاهتمام الدولي بالاستقرار في لبنان لدى مشاركته في اجتماع القادة العسكريين لدول الائتلاف في واشنطن الاسبوع الماضي اذ كرر معظم المشاركين استعدادهم لدعم الجيش واثنوا على ادائه في مواجهة الارهاب، كما سمع قهوجي من عدد من المسؤولين الاميركيين الذين التقاهم تشديدا على اهتمام واشنطن بالاستقرار في لبنان والمضي في دعم الجيش لهذه الغاية".

واوضحت ان "قيادة الجيش تتجه الى فتح باب التطوع قريبا اذ ستطوع نحو الف عسكري اعتبارا من الاسبوع المقبل والفا اخر في كانون الثاني 2015".