أشارت صحيفة "السفير" إلى أن من التقى عون مؤخّرا بدا مندهشا بطرح الجنرال على زائريه سؤالا ملفتا للانتباه: هل يريدني "حزب الله" فعلا رئيسا للجمهورية؟ وهل يريدني النائب سليمان فرنجية رئيسا للجمهورية؟.

وأضافت "السفير" أن زوار عون خرجوا عملياً بانطباع مفاده أن الجميع ضد وصوله الى رئاسة الجمهورية. خصومه عن قصد، وحلفاؤه بسبب استسلامهم للامر الواقع. برغم ذلك، لا يريد عون الانتقال الى الخطة "ب" التي تقوم على ركيزة تحوّله الى ناخب أول بعد انسحابه من السباق الرئاسي!

ونقلت "السفير" أن رئيس حزب "القوات اللبنانية" الدكتور سمير جعجع ما يزال ينتظر جوابا على موعد طلبه للقاء عون في الرابية من أجل التوافق على مرشح ينال رضى الطرفين الأساسيّين. لا بل أكثر من ذلك، فإن أحد زائري عون توجّه اليه مؤخرا قائلا له: ما زلت انتظر جوابا منك بخصوص جعجع، وكان يقصد الجواب على طلب الاخير اللقاء به. فردّ عون: ماذا تقصد، جواب بشأن ماذا؟