عول رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط على حوار "حزب الله" و"المستقبل" بوصفه حجر اساس "العمارة الحوارية" اللبنانية، ولهذا شددت اوساطه "على ضرورة اسقاط السواتر السياسية بين الضاحية الجنوبية وبيت الوسط، لا بل هي قامت بمحاولة وكانت النتيجة عدم حماسة احد الطرفين للحوار في هذه اللحظة".

واشارت مصادر لـ"الأنباء"، الى ان "مسار العلاقة بين جنبلاط و"حزب الله" تمر بأفضل حالاتها، وان ثمة رؤية سياسية مشتركة لدى الطرفين بشأن الاوضاع الدقيقة التي يمر بها لبنان وكيفية مواجهتها، وتحدثت المصادر عن فتور في العلاقة بين جنبلاط و"المستقبل"، متوقفة عند عدم حصول لقاء بين جنبلاط والرئيس سعد الحريري خلال وجودهما مؤخرا في باريس".

ولفتت الى ان "تباينات كثيرة بين الطرفين، لاسيما بشأن العلاقة مع "حزب الله"، وحيث ان ثمة استياء لدى جنبلاط من عدم تجاوب المستقبل مع تمنياته بفتح صفحة جديدة مع الحزب، اضافة الى عدم القيام بأي دور في اطار ترتيب العلاقة بين المختارة والسعودية".