عبارة إرتدتها طرابلس ورددتها أسواقها وتحسر بها أهلها!!!!


فأسواق طرابلس التي كانت تضج قبيل الأعياد والتي كنت لا تستطيع العبور بها لشدة الازدحام....


تتنفس الركود والكساد!!!!!


فخلافا لكل المواسم لم يعتبر العيد موسما لأسواق طرابلس التي عانت ما عانت من حروب مناطقية وعباءة داعشية فرضها عليها الحاقدون!!!!!



فموسم العيد لهذا العام كان موسم تنزيلات بإمتياز لتتكاثر العروض بخيالية الأسعار....


ولكن بالرغم من كل هذا ما زالت حالة السوق الطرابلسي أقل من المنتظر ولا تماشي حلة الأعياد!!!!



وفي استفهام لهذا الهبوط بالأسعار وعن هذا الموسم الضعيف نرى العديد من النقاط:


أولا : زيادة العرض وقلة الطلب
فالطرابلسي الذي ضاقت به سبل الحياة ما عاد الكساء من أولوياته المعتادة



ثانيا : الأوضاع الأمنية



ففي ظل هشاشة الوضع الأمني والخروقات المستمرة له ...



بات اللبناني بشكل عام والطرابلسي بشكل خاص يتجنب مواقع الازدحام والتمركز الموسمية خوفا من عمل إرهابي...



ثالثا : تزامن موسم العيد مع موسم المدارس وتزايد الأقساط المدرسية وارتفاع أسعار الكتب الخاصة...
أصاب ضررا لهذا الموسم

وآخر الأسباب ولعل أهمها هو الوضع الراهن للوطن والذي ألبسه قسرا ثوب الحداد والتخوف من تداعي مسلسل الذبح والاعتداء على حرمة الجيش اللبناني...


جعل كل لبناني لا بعترف بعيد خالط دم الشهداء وشهد خطف الأبرياء!!!!

فيا عيد ... تأخر!!!!
ريثما يعايدنا الأمان....


بقلم : نسرينة(nisso lou