صرح الفنان زياد الرحباني أنه سيغادر لبنان نهائياً إلى روسيا قائلاً: "أنا فالل من البلد... فالل بآخر الشهر... كنت بتمنى فِل أروق، بس عرفت فجأة إنو أفضل فِل أو أنه من الأفضل أن يبقى معي مرافقين طيلة الوقت، وهذا ما لم أفعله خلال الحرب، بسبب تلك الليلة". وفي تقرير خاص عرض عبر قناة "الجديد"، تحدث زياد عن ليلة 23 آب الماضي عندما أقام حفلاً موسيقياً في بلدة الناقورة الحدودية، وطلب من الحاضرين تصويرها ونقلها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، غير أنه يؤكد أن من بين 100 شخص صوّروا الحفل، لم تظهر في اليوم التالي صورة واحدة على الانترنت، وكأن هناك من شوَّش على الحفل عن قصد. هي حادثة غير يتيمة يقول الرحباني، وهذا ما أكد له شعوره بأنه مُراقَب أمنياً.