اكدت صحيفة 'النهار' انّ 'الموفد القطري الموجود في لبنان منذ يوم امس اصطدم بواقع كون 'جبهة النصرة' وتنظيم 'داعش' يقاتلان معا في الميدان ويتواجهان في المفاوضات'.



واشارت الصحيفة، وفقا لمعلومات، انّ 'صراعا خفيا بين الأطراف العرب والاقليميين قد استجد وخلف تأثيراته في عرسال، كما ظهرت معالمه في تحرك 'داعش' ضد أكراد سوريا والتحرّك في القنيطرة مما تسبب بالتوتر في منطقة شبعا'.

واضافت الصحيفة أنّ الجيش يستمرّ بفصل عرسال عن المرتفعات تنفيذا للقرار السياسي لمجلس الوزراء، إلّا 'أنّ المسلحين يتمسّكون بإبقاء الممرات مفتوحة ويسيطرون على المؤن والوقود من أجل أعمالهم العسكرية على حساب اللاجئين وأهالي عرسال'.

وتابعت 'النهار' أنّ التوتر بدأ أمس عندما تعرضت مواقع الجيش لأعمال قنص من مسافات تراوح بين 500 و1500 مترا، ما يشير إلى أنّ المسلحين يملكون أسلحة متطورة.

واوضحت الصحيفة انّ 'رئيس الحكومة تمام سلام سيطلب اليوم دعوة مجلس الامن إلى الإنعقاد للبحث في التطورات في منطقة عرسال بعد استشهاد العسكريين وجرح آخرين وسط تصعيد لافت من المسلحين في جرود عرسال'.