اللهُ أكْرَم َ خَـلقَـَهُ بِِـِحَبيبِِْـِه ِ

أنّ الحَبيبَ الى المُحِبِّ مَآ ل ُ

فَتَعلّقَـَتْ كُلُ النُفوس ِ بـِحُبّه ِ

وتسامَحت ْ فيهِ الخِصالُ خِصا لُ

وتَألقتْ أُ فُـُقُ السَماء ِ رَحيبَة ً

وَتزيَنتْ كُلُ النُجُوم ِ جـِذا لُ

فالكَونُ يَشْدو للحَبيب ِ نَشيدَه ُ

فمُحَمّدٌ عزُّ الو ِجود ِ خِلا لُ

وَتَعانقتْ عندَ السّماءِ مَلائكٌ

في حَضرة ِالتّقريبِ عَزَّ َ ظـِلا لُ

والارَضُ تـَضْحى والسَعادَة ُ تَزْدَهي

والنّورُ- يَسْمو في السّماءِ - كَما ل ُ

كُلّ ُ الورودِ تَأ نّقتْ بِعِـِطورِها

بِعَبير ِ عِطْر ِ مُحَمّدٍ تَنْثا ل ُ

كُل ُ الجّنائن ِ تَسامَقـَتْ أعْتابُها

وتَزيّنتْ حُورُ الجـِنان ِ دَلا لُ

ياساكِنا ً وسْط َ القلوبِ تُزينُها

عِبْقا ً وفي أثَََـَر ِالرّجاء ِ حِجا لُ

يا مَنْبعا ً للنّور ِ يَغْشى أ نْفُسا ً

عِظَـَم ُ الجّلالَة ِ للعِباد ِ يَنا ل ُ

وتَألّقـَت ْ بِِسَناءِ نور ِ مُحَمّدٍ

كُل ُّ الحَياةِ . فَنورُه ُ المِفْضا لُ

قدْ احْتَسبْتُ الرّوح َ اشْواقا ً سَمَتْ

في رقّـّة ِ العِطْرِ السّحيح ِ نِها لُ

وَتَناغَمَتْ بَينَ الجّنائنِ ِ نَفْحـَة ٌ

منْ عُبْقِ ِ وَرْد ٍ والبَهاءُ جَما لُ

وتَفاءَلتْ سُبُلُ الحَياةِ يُزينُها

في حَوْمَة الدّين ِ الحَنيْف ِ ر ِجا لُ

والفِكْر ُ يرنو في الحَياة ِ تَطلّعا ً

والى السّعادَ ة ِ مَصْدَرٌ و فِعا ل ُ

والعَزْم ُ يُبْحِرُ في ثَـَنا يا قَـَدْرِهِ

والفِجْرُ يَسْطُع ُ والظّلامُ يُزا لُ

فتَطلّعَتْ كُلّ ُ الخَلائِق ِ نُورَهُ

فالكـَون ُ طَلق ٌ و السَناء ُ لَـَآ لُ

روحِيْ فِداؤكَ مِن ْ نَبيّ ٍ مُعَظّم ٍ

ما هَبّتِ الريح ُ اليَمين ِ شِما لُ

وَلـَئنْ شُفيتُ الرّوح َ مِنك َ بِنَظْرَة ٍ

حَيثُ التَمَسْتُ ضَريحَك َ المِفْضا ل ُ

فتَكحَََََّلت ْ مِنّي العُيون ُ. ثَـَمادُها

منْ نور ِ ذكْرِكَ سَيّد ي يَنها ل ُ

هـذا الجّمال ُ جَما ل ُ ذِ كْر ِكَ طيْبُه ُ

يوحي الى القـَدْ رِ الرَفيعِ ِ مَجالُ

والخُلْقُ قـَد ْر ٌ قَـَد ْ تَعاظَمَ شَأنُه ُ

بِمُحَمّد ٍ نورُ الهُدى أنفا لُ

فَكَأنّما أليْك َالله ُ جاد َ بنوْر ِه ِ

اذ ْ تَرْتَوي مِنْه ُ النـُفوسُ زلا لُ

وكَأنَّ نوراً يَسْتـَفيضُ بفـَيـئِه ِ

وكَأ نّما للعــالمينَ مـَآ لُ

انّ الفـَضائِلَ للنـُفوس ِ تـُنيرُها

نورٌ عَلى نور ِ الا لهِ كَما لُ

ياسَيديْ أنتَ الهُدى وَتـَمامُه ُ

وَ بَها ؤه ُ و َصَفا ؤهُ وَ فِضا لُ

قُـُرآنُ رَبّك َ للحَياة ِ رَحيقـُها

أ َلَقٌ يَفيْضُ وَقِدْ رَة ٌ وَجَلا لُ

حَتّى الشُموسُ تَنوّرَت ْ مِنْ نورِه ِ

وَتآلفـَت ْ في آيا تــِه ِ الأفـْعا لُ

الرّوحُ والأمَلُ السّعيد ِ سَبيلـُنا

اذ ْ يَعْتـَلي شـَغَـَف َ الفـُؤادِ كَلا لُ

ياعالِما ً بالنّفْس ِ في غَمَراتِها

فيها المُنى كُـلّ ُ السّنا ءِ وصا لُ

وَدَخَلْتَ في لبّ ِ الفؤادِ تـُريْحُهُ

مِنْ كُلِّ غـَمّ وَالهُمومُ تـُز ا لُ

وَشُموخ ُذ كْر ِك َ في رَحيق ِعَبيرِه ِ

فيما مَلكْت َ مِن َ الفـُؤاد ِ مِثا لُ

وَتَزَينَتْ في ر ِفـْعَةٍ أنْوارُهُ

جَلَّ الأ لـهُ بِـِما حَواهُ نِها لُ

فارْحَم ْ- الهي – فَـَصَنيعُنا مُتَجدِ د ٌ-

انْ تاهَ في بَحْر ِ الحَياة ِ رِجا لُ

انّي لأطمَح انْ أعيْشَ بجَنـَة ٍ

انّ النـُفوسَ لِما تَرومُ تَنا لُ

وَصَلى الا لهُ عَلى الحَبيْبِ مُحَمّد ِ

ما أ تْبَع َ الفـَجْرَ الجَديدَ زوالُ

شعر

د. فالح نصيف الحجيـة

العراق - ديالى - بلدروز

الجمعة

–29- 8-2014