وتستمر التجاذبات السياسية ليقع الطلاب في ذبذباتها (كبش فداء) ... فما بين سلسلة عن الاقرار نائمة ونقابة عن التصحيح صائمة ؟!!! تصدر الإفادات بقرار دولة الفراغ والتمديد !!!!! ففضلا عن كارثة نسبة النجاح الكاملة في دولة لم تعرف في تاريخها أكثر من 65 % نسبة نجاح نظرا لأهمية قطاع التعليم ولجديته ولقدسية الشهادات ... نقع أمام كوارث أخرى ؟؟ ما مصير الطلاب الذين تفانوا ليحصدوا معدلات عالية تمكنهم من منحة دراسية !!!!! وما مصير من بنوا آمالهم على الالتحاق في جامعات أولى شروطها المعدل العالي ؟؟ وما مصير من منعته ظروفا ما من تقديم دورته الأولى وكان ينتظر الثانية ؟!!!! في ظل هذه الكوارث وقع خبر الافادات على الطلاب كما زلزال حطم امالهم فمنهم من قال : (بهالبلد الكسلان فرح بالشهادات والشاطر راحت عليه) ومنهم من أطلق الدعاوي على الهيئة النقابية بأن لا ينالوا (ولا ليرة) من السلسلة !!!! أما بالنسبة لموقفهم : من الدولة : فكان الاجماع على أنها دولة فاشلة سرقت فرحتهم ... من الوزير : فقد اعتبر قسما من الطلاب أن النقابة لم تترك له خيارا !!! في حين اعتبر آخرين أنه متآمرا مع سلطته العونية لتأجيل سلسلة كانت ستنقذ مستقبلهم ؟؟ من الهيئة : فقد اعتبر البعض انهم السبب الرئيسي لهذا القرار المجحف ؟!!! وإرتجى البعض لو أنهم لا يحصلون على السلسلة التي قيدت مستقبلهم .... و تمنى قسم من الطلاب لو أنهم يعودون عن قراره علهم ينقذوا ما يمكن انقاذه !!!!! هذا هو بلد الفوضى والافادات ؟؟ فإلى من ترانا نوجه إصبع اللوم !!!!!! بقلم : نسرينة