أكد عضو كتلة "المستقبل" النائب سمير الجسر  أن الأوضاع في مدينة طرابلس هادئة، بالرغم من كل الشائعات التي يجري الحديث عنها بصورة مستمرة، موضحاً أنه عندما يكون هناك خطة أمنية دائماً يكون هناك أخطاء، لكن ذلك لا يعني إلغاء الخطة بل معالجة الخلل.
وفي حديث لـ"النشرة"، أشار الجسر إلى أن الأجهزة الأمنية أثبتت من بوابة طرابلس أنها عندما تريد قادرة على إستيعاب كل الأمور، وشدّد على أن المهم أن لا يكون هناك أي تعسف في الإجراءات والتوقيفات على أن يترك الأمر للقضاء ليعطي كلمته بعد ذلك.
وأكد الجسر أن من المفترض أن يسود مبدأ العدالة في كل الحالات، لافتاً إلى أن أحداً لا يستطيع أن يدافع عن الخطأ، إلا أنه أشار إلى أن ذلك لا يعني أن يتحول من حمل السلاح إلى رئيس لجماعة إرهابية بالرغم من أن ذلك يعتبر جريمة، موضحاً أن المعالجة القانونية تقلص من حجم الإحتجاجات.

 

لا جديد رئاسياً
من ناحية أخرى، تطرق النائب الجسر إلى ملف الانتخابات الرئاسية ، مؤكداً أن لا جديد على هذا الصعيد، معرباً عن أسفه لهذا الأمر، إلا أنه أشار إلى وضع آلية لا يمكن أن تتم معها عملية الإنتخاب من دون حصول تسوية، لا سيما بالنسبة إلى ضرورة توفر نصاب الثلثين من أعضاء المجلس النيابي.
وأكد النائب الجسر أنه لن يطرأ أي جديد على هذا الملف طالما لم تحصل أي خطوات باتجاه التسوية بسبب التركيبة والآلية المعتمدة.

 

ما تقوم به "داعش" مرفوض
على صعيد الأوضاع في مدينة الموصل العراقية، رأى النائب الجسر أن هناك الكثير من علامات الإستفهام التي تطرح حول تنظيم "داعش"، خصوصاً بالنسبة إلى هروب ما بين 400 و500 شخصاً من سجن أبو غريب، ومن ثم تمكينهم من السيطرة على منابع النفط من أجل أن يكون لهم مصدر تمويل دائم، وبعد ذلك تمكنهم من الإنتشار بهذه السهولة في سوريا والعراق.
وعلى الرغم من تشديده على أن هذه الأسئلة أساسية، أكد النائب الجسر أن الأعمال التي يقوم بهذا التنظيم غير مقبولة بأي شكل من الأشكال، خصوصاً بالنسبة إلى التعرض لمسيحيي الموصل، موضحاً أنها لا تمت إلى الدين الإسلامي بأي صلة، مشيراً إلى أن أي إعتداء على أي أنسان مرفوض بشكل مطلق والإسلام واضح في هذا المجال.